تتلخّص روحانيّة الجمعيّة
بثلاث نقاط:
1. إنجيليّة
2. قربانيّة
3. رسوليّة
“ألعذراء مريم، أمّ الله وأمّنا، هي الشفيعة القادرة والراعية الرحيمة الساهرة على عائلتنا الرهبانيّة، وعلى جماعات النفوس الموكولة إلينا”
قربانيّة
إنّ اسم القربان الذي أراده لها المسيح «راهبات القربان الأقدس المرسَلات» يعني الروحانيّة والروح القربانيّة التي يجب أن تحياها راهباتها : فتكون قرباناً للقربان ومع القربان، وتكون أيضاً قرباناً للنفوس ببذل الذات في سبيلها.
إنجيليّة
إنّ الجمعيّة قد أُنشئت لتواصل رسالة الإنجيل الخلاصيّة. فالمسيح ابن الله المتجسِّد، لم يأتِ الى العالم إلاّ ليعطينا الحياة وكلام الحياة «مَن يسمع كلامي فله الحياة الأبديّة» (يوحنا ٥ : ٢٤)
رسوليّة
إنّ تخصيص المسيح الراهبات بلقب رسولة ومُرسلة لسرِّ المحبّة، يحملهنّ على أن يحيين عمليّاً شعار الجمعيّة الإنجيلي «وأرسلني لأبشِّر المساكين وأشفي منكسري القلوب» (لو٤ : ٨)، وعلى أن يسعين ليكون يسوع نفسه روح حياتهنّ الرسوليّة، الهادفة الى تخليص النفوس المفتداة بدمه الإلهي.